الفارسي: الغرياني يتخذ الدين مطية لتحقيق أغراضه السياسية
الوطن| رصد
حرض المفتي المعزول، الصادق الغرياني، على رفض التوافق الأخير حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة.
وتعليقا على تحريض الغرياني، قال أستاذ الأمن القومي الليبي، الدكتور يوسف الفارسي، إن “مفتي الإرهاب في ليبيا، الصادق الغرياني، معروف في المجتمع الليبي بفتاواه المغرضة، وبث الفتنة وشق الصف، وليست هذه المرة الأولى التي يحرض فيها ضد السلام أو ضد الدول العربية الداعمة للاستقرار”.
وأضاف الفارسي أن الغرياني يتخذ الدين مطية لتحقيق أغراضه السياسية الخاصة أو الداعمة للدول التي تحركه، والشعب الليبي أصبح يعي مخططاته جيدا ولم يعد يعطيه أي آذان مصغية، بعد ما عاناه كثيرا من فتاويه.
وأكد أن الغرياني ليس قيادياً إخوانيا فحسب بل هو المفتي والشرعي لجميع التنظيمات المتطرفة في ليبيا منذ 2011، ولا يريد استقرار ليبيا ويقف ضد أي مشروع استقرار باعتبار أن الفوضى هي البيئة الحاضنة للجماعات التكفيرية التي يتزعمها.
وأشار الفارسي إلى أن الغرياني ساهم في العديد من المرات في سفك الدماء داخل ليبيا من خلال فتاويه وفي تأجيل الاستحقاق الانتخابي الذي كان مقررا في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 من خلال التحريض ضد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ودعوة أنصاره لاقتحام المفوضية ومنع إجرائها.