الوطن| رصد
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، إسلام الحاجي، إن المجلس الرئاسي أدخل نفسه كطرف في الصراع وليس وسيط، باعتباره قد يكون أداة لبقاء الحكومة منتهية الولاية.
وتوقع الحاجي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، ألا تنجح دعوة المجلس الرئاسي لجمع الأطراف السياسية في ليبيا، في ظل غياب الرؤية وضعف تواجد المجلس الرئاسي على الأرض.
يشار إلى أن مجلس الدولة رفض دعوة المجلس الرئاسي للقاء ثلاثي يجمعهما مع مجلس النواب في مدينة غدامس في 11 يناير الجاري.
في مقابل ذلك جدد المجلس الرئاسي دعوته لمجلسي النواب والدولة إلى تحمل مسؤولياتهما الوطنية وتوحيد الجهود لتحقيق التوافق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت، موضحًا أن لقاء غدامس بين المجالس الثلاثة يهدف لخلق مناخ مناسب لاتخاذ خطوات تؤدي إلى الانتخابات وفق قاعدة دستورية توافقية بين مجلسي النواب والدولة.
