الوطن| رصد
وقال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عثمان البوسيفي، إن المجلس الرئاسي منذ أن تولى السلطة، لم يحرك ساكنا، ولم يصدر أي بيانات أو يتدخل لحل الازمات السياسية، مشيرا إلى أن هذه التحركات ودعوته للحوار، تأتي ردا على الانتقادات الدولية.
وأضاف البوسيفي أن الصراع الذي يشهده الشارع الليبي بين مجلسي النواب والدولة، عطل التقدم نحو إنهاء المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية.
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار نحو مدينة غدامس التي كان مقررا أن تستضيف الحوار الذي دعا إليه المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، خرج الأخير ليعلن رفضه لمبادرة الرئاسي لحل الأزمة السياسية في حين وافق على استئناف الحوار مع مجلس النواب لمعالجة القضايا الخلافية في القاعدة الدستورية للانتخابات.
ولم يعلن مجلس الدولة الأسباب التي دفعته لرفض مبادرة المجلس الرئاسي للحوار.
ووجه المجلس الرئاسي الأسبوع الماضي دعوة لرئيسي مجلسي النواب والدولة للاجتماع بمدينة غدامس في 11 من الشهر الجاري، وفقا لمبادرته التي أعلنها مطلع الشهر الماضي والتي تهدف إلى التهيئة لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية معتبرا أنها مقاربة من طرفه لتجاوز الانسداد السياسي.