الوطن| رصد
قال الكاتب والباحث السياسي، سراج التاورغي، إن اجتماع طرابلس إذا ما تم يوم الأحد المقبل سيكون ضعيفًا للغاية وذلك بسبب عزوف بعض وزراء الخارجية العرب عن المشاركة وعلى رأسهم الوزير المصري، سامح شكري.
وأضاف التاورغي في تصريحات رصدها موقع “الوطن”، أن أزمة الشرعية في ليبيا ستلقي بظلالها على اجتماع طرابلس المزمع، مشيرا إلى أن اشتباكات مطار طرابلس ستؤثر أيضا، بالإضافة إلى استمرار الانقسام في البلاد.
كما أشار التاورغي إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة انتهت ولايتها في يونيو/ حزيران 2022، وفيما يخص الرأي القانوني حول شرعية حكومة الدبيبة، أكد التاورغي أنه يتمنى أن تقوم الجامعة العربية بدور أكبر في أزمة ليبيا.
ودخل الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب في العاصمة الليبية طرابلس على أجندة المناكفات السياسية بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة.
وبالتزامن مع هذا الانقسام، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في العاصمة الليبية طرابلس، صباح الخميس، بين ميليشيات مسلحة بالقرب من المطار الدولي، قبل أن تهدأ الأمور.
وذكرت مصادر بحكومة الدبيبة، أن بعض وزراء الخارجية العرب اعتذروا عن حضور اجتماع طرابلس، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اجتماع طرابلس سيعقد في موعده.
في المقابل أدان وزير الخارجية بحكومة فتحي باشاغا الدعوة لاجتماع وزراء الخارجية العرب بطرابلس.