الوطن| رصد
أكد المحلل السياسي، أيوب الأوجلي، أنه إذا كان مجلسا النواب والدولة جادين في مساعيهما نحو الانتخابات، فإنهما يملكان كل الطرق للضغط على المجتمع الدولي والحصول على دعم، وصولًا إلى قرار يصدر من مجلس الأمن.
ورأى الأوجلي أن اتفاق عقيلة صالح وخالد المشري الأخير لن يختلف عن سابقيه، فالواقع السياسي في ليبيا لم يتغير والنقاط الخلافية ما زالت قائمة، إضافة إلى أن أسباب عرقلة الانتخابات في الماضي أو ما سماها رئيس مفوضية الانتخابات «القوة القاهرة» لاتزال موجودة.
وأوضح أن الاتفاق الأخير بين النواب والدولة لن يختلف عن سابقيه، إلا إذا بدأ المجلسان اتخاذ إجراءات حقيقية تبدأ بإعلان خارطة الطريق المنصوص عليها في الاتفاق.
وليصبح الاتفاق نافذا، شدد الأوجلي على ضرورة التصويت من المجلسين على الوثيقة الدستورية، وعرضها في وسائل الإعلام بكل تفاصيلها، وتحويلها إلى مفوضية الانتخابات.
وطالب بإعلان خارطة طريق واضحة المعالم وقصيرة الأمد، يجب أن تتضمن إقصاء حكومة الدبيبة، كونها أحد أسباب إفشال الانتخابات السابقة، مشيرًا إلى أنه على المجلسين الضغط للحصول على قرار من مجلس الأمن يدعم خارطة الطريق التي ستصدر عنهما.