ليبيا

خلال مشاركته في حوارات روما المتوسطية.. وزير خارجية مصر يحذر من عواقب الأزمة الليبية

الوطن|رصد

انطلقت اليوم الجمعة النسخة الثامنة من حوارات روما المتوسطية، وهي الحوارات السنوية التي أطلقتها إيطاليا في عام 2015 بهدف طموح تجاوز الفوضى واقتراح أجندة إيجابية في البحر الأبيض المتوسط الموسع.

وخلال الفعاليات، يناقش أكثر من 200 متحدث من 60 دولة عددًا كبيرًا من الموضوعات في 40 جلسة، مرتبطة أيضًا بتداعيات الحرب في أوكرانيا على المنطقة خصوصًا مسألة الطاقة والأمن الغذائي.

ويفتتح المؤتمر بتحية من رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا وكلمات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، ورئيس النيجر محمد بازوم، ورئيس موريتانيا محمد ولد شيخ الغزواني، ووجامبيرو ماسولو، رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية في إيطاليا (Ispi)، وتختتم الفعاليات بكلمة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، بعد ظهر السبت.

وعقدت أمس جلسات عمل مغلقة مخصصة للخبراء حول موضوعات المؤتمر. ومن المقرر مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوسع بأكملها، بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من المنظمات الدولية المختصة.

ويشارك الأمير حسن بن طلال نيابة عن ملك الأردن وإيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، و رمضان العمامرة وزير خارجية الجزائر، بالإضافة إلى سامح شكري وزير خارجية مصر، وأيمن الصفدي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الأردني. وعبدالله بو حبيب وزير خارجية لبنان، ونجلاء المنقوش وزيرة خارجية ليبيا، ورياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، ومولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا، وأحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية اليمني، وسامح شكري وزير خارجية مصر، وغيرهم.

وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته من عواقب الأوضاع الليبية، قائلًا: “السياق الجيوسياسي الحالي مضطرب، مشيرًا إلى أن وباء فيروس كورونا ثم الصراع الروسي الأوكراني كان لهما عواقب سلبية على البيئة الاقتصادية العالمية وأمن الطاقة والغذاء والاستقرار الإقليمي

وأشار الوزير بعد ذلك إلى الوضع في ليبيا بأنها عواقب مزعزعة، كما الوضع في العراق وسوريا، مضيفًا أن بلاده تساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية من خلال التعاون، كما لعبت مصر هذا الدور في العام الماضي فيما يتعلق بالتوترات بين دولة الاحتلال الصهيوني والأراضي الفلسطينية، عندما تعهدت القاهرة بتقريب الأطراف لإعادة المسار السياسي.

وقال شكري: “سنواصل التعاون مع الفاعلين والأطراف الإقليمية، مضيفًانأمل أن نرى حقبة جديدة من السلام والازدهار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى