صحفي: قد تكون زيارة وزير خارجية اليونان لبنغازي حلاً بمباركة المؤسسة العسكرية
الوطن|رصد
قال الكاتب الصحفي يوسف حسين إن تجاوز وزير خارجية اليونان لحكومة طرابلس وذهابه للرجمة هي رسالة ليست صعبة الفهم في ظل توقيع الدبيبة لصك “الاستلاب” مع الاتراك، وعجز المشري عن حماية “النُزل” الذي يتخذه مقرًا لكبانيته، بالإضافة لتقسيم المليشيات للغرب الليبي إلى جمهوريات غير قابلة للحياة.
وأضاف حسين في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “في مقابل مراقبة اليونان لحجم الخارطة السياسية التي رسمها الجيش مؤخرًا لمناطق نفوذه، بالإضافة لإظهار صلابته في ملف إغلاق النفط وتغيير إدارته، وثبات موقفه من الأزمة التركية ودوره المحوري في جعل الاتفاقية ومذكرة التفاهم مجرد “صفير في إذن ميت“، هكذا بدت لي قراءة مشهد اليوم على ضفتي الحالة الليبية، فاليونان عضو في الاتحاد الأوروبي وعضو في حلف النيتو وله بها 7 قواعد جوية وركن في تحالف دول غاز شرق المتوسط غير أنها كانت محور اهتمام ودعم الامريكان طيلة الفترة الاخيرة“.
وختم الكاتب الصحفي حديثه متسائلًا، “هل حمل وزير الخارجية اليوناني رسالة تحدد ملامح السيناريو الامريكي الأوروبي لحلحلة الملف الليبي، السيناريو الذي قد يتمثل جزء من فحواه في تجاوز الوزير لحكومة الدبيبة بشكل صادم لها رغم انه متوقع عقب مغامرة اردوغان والدبيبة المخالفة للاتفاقيات الدولية من جهة، والتي اثبتت الاحداث أنها اثقل من أوزانهما مجتمعين من جهة أخرى“.