فرنسا من مجلس الأمن تؤكّد على ضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم في ليبيا
الوطن / رصد
قالت المستشار القانوني لفرنسا لدى الأمم المتحدة، ديارا لابيل، إن مكافحة الإفلات من العقاب في ليبيا أحد أهم عناصر حل النزاع وتسوية الخلافات بين الأطراف الليبية.
جاء ذلك في كلمة لـ”لابيل”، الأربعاء، خلال تقديم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تقريره وعرضه حول الوضع في ليبيا خلال جلسة مجلس الأمن.
واعتبرت لابيل أن “محاكمة المجرمين ومعاقبتهم ضرورية لعملية المصالحة الوطنية ونجاح الانتقال السياسي، حتى تعود الثقة بين الأفراد والمؤسسات، داعية كافة الأطراف الليبية إلى التعاون في هذه القضية.
وأثنت المستشارة الفرنسية على جهود محكمة الجنايات في ليبيا بقيادة كريم خان، بقولها: “نلاحظ بشكل خاص الزيادة في عدد الموظفين المتخصصين المخصصين للتحقيق في ليبيا أو زيادة الزيارات الميدانية، كما يتضح بشكل خاص من زيارة نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى طرابلس في يونيو 2022”.
وشدّدت على أهمية الاستقصاء والتحقيق في أخطر ما تمّ ارتكابه في ليبيا من جرائم منذ 2011 ، بما في ذلك جرائم تنظيم “داعش” والجرائم ضد المهاجرين واللاجئين.
وأضافت أن بلادها تشعر بالقلق “إزاء القمع المتزايد ضد المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، فضلاً عن الضغط الموجه إلى القضاة والمحامين، والذي يتعارض مع احترام سيادة القانون ويعيق أي ترسيخ للنظام الديمقراطي في ليبيا” وفق قولها.