شلوف: فتح ملف لوكربي ابتزاز يهدف للاستيلاء على أرصدة ليبيا في الخارج
الوطن|رصد
حذّر رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث “جمال شلوف”، من استمرار وجود حكومة تحتمي بمجموعة من المليشيات التي تنفذ مصالح دول أجنبية في ليبيا.
واعتبر شلوف في تصريحات صحفية، أن ذلك الأمر يشكل الخطر الحقيقي والأكبر على الدولة الليبية ومستقبلها، مؤكداً أن ” أبو عجيلة مسعود ” جرى خطفه من مليشيات ليبية حتى لا بتم تسلميه للقضاء.
وتابع إن “عدم تحرك المؤسستين التشريعية والقضائية ضد طلب المدعي العام الأمريكي المتعلق بتسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود منذ عام، وترك الأمر دون إجراء قانوني أو قضائي ضد المدعي العام الأمريكي والحكومة الأمريكية في المحاكم الأمريكية، هو جزء من الأزمة الحالية، التي جعلت ليبيا مطمع سهل للابتزاز والنهب”.
ورأى شلوف أن إعادة فتح ملف قضية لوكربي يعد ابتزازاً لليبيا من أجل استكمال عملية الاستيلاء على أرصدتها المجمدة في الخارج، مضيفاً: “ما لم تكن هناك إرادة ليبية حرة وخطة واضحة من المؤسستين التشريعية والقضائية للجم هذه الأطماع، فإن تلك المطامع ستحدث خاصة في وجود حكومة ومليشيات تبيع الوطن مقابل استمرارها.
ولفت شلوف إلى أنه لا يمكن الجزم بقيام واشنطن بأمر اتباعها في ليبيا بخطف المواطن أبو عجيلة مسعود، في ظل وجود المملكة المتحدة كإحدى أطراف ذلك النزاع الذي تم تسويته، ولا يمكن القطع إلا حين تستلم أحد الدولتين المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود، وحينها يمكن التعامل مع الدولة الخاطفة باتفاقية التسوية في حال وجدت إرادة حقيقية من صناع القرار في ليبيا.
