دردور: المجلس الرئاسي يمسك العصا من المنتصف
الوطن| رصد
تباينت مواقف المجلس الرئاسي والحكومة منتهية الولاية، تجاه رفض وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، النزول في طرابلس، احتجاجا على استقباله من قبل وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش.
ورأى المحلل السياسي، فرج دردور، أن سبب الخلاف بين المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة هو أن الرئاسي يمسك بالعصا من المنتصف، ويريد الظهور بمظهر البعيد عن التجاذبات، والشخصية التي تتبع السياسة الهادئة، حتى يضمن بقاءه في موقعه.
وقال دردور، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أنه في الأعراف الدبلوماسية لا يمكن لوزير خارجية دولة أخرى أن يتجاوز الحكومة ويذهب للقاء الرئيس.
وبشأن خطوات رئيسي مجلسي الدولة والنواب خالد المشري وعقيلة صالح الأخيرة، بشأن توحيد المناصب والسلطة التنفيذية، قال دردور إن “ما يقومان به ليس طموحاً سياسياً، بقدر ما هو تسلط وتشبث بالسلطة أي كان شكلها ومن دون أدوات شرعية”.
ويعتقد دردور أنه “بهذا السيناريو ستصبح الانتخابات عبارة عن شعارات، لأن جميع الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية ستكون منسجمة بسبب المحاصصة التي ينتهجها المجلسان، وبالتالي لن تحدث أي نقلة، لأن من يسيطر على هذه المؤسسات هما صالح والمشري وأحلافهما”.