باتيلي: استقرار الجنوب أمر حيوي لأمن ليبيا بأسرها
الوطن| متابعات
ترأس الممثل الخاص للأمين العام لليبيا، عبدالله باتيلي، وفد الأمم المتحدة إلى سبها يوم الإثنين للقاء مسؤولين حكوميين في الجنوب ووجهاء القبائل وأكاديميين ومنظمات مجتمعية والنساء والشباب.
وتأتي هذه الزيارة للاستماع إلى آراء الليبيين من جميع أنحاء البلاد حول أفضل السبل التي يمكن بها للأمم المتحدة أن تدعم حلاً يقوده الليبيون للمأزق السياسي.
ووفق بيان للبعثة، قال باتيلي: “إن استقرار الجنوب وأمنه أمر حيوي لاستقرار وأمن البلاد بأسرها”، وأضاف، “كنت حريصاً على القدوم إلى سبها في أقرب وقت ممكن لأنني أدرك أهمية الجنوب والتحديات الفريدة التي يواجهها”.
وكانت النقطة المحورية لبرنامج باتيلي اجتماع مفتوح ناقش خلاله مع أهالي الجنوب السبيل نحو الانتخابات والاستقرار المستدام والسلامة الإقليمية وسيادة ليبيا.
وطالب المشاركون باحترام حقوق الإنسان والإفراج عن المحتجزين السياسيين وشددوا على أهمية الإدارة الشفافة للموارد العامة أثناء إعادة إعمار البلاد.
ورافقت الوفد جورجيت غانيون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، إلى جانب رؤساء المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي في ليبيا.
والتقت غانيون مع مسؤولي البلديات ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة السبل التي تمكّن الأمم المتحدة من دعم جهود بناء السلام المحلية وتعزيز التماسك الاجتماعي وخلق سبل عيش مستدامة في الجنوب، وخاصة للنساء والشباب.
وقالت غانيون، “إن الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الناس في الجنوب،” مضيفة: “نحن نعمل على تكثيف عملنا مع السلطات والمجتمعات المحلية لمواجهة التحديات الإنسانية وتحديات حقوق الإنسان والتنمية في المنطقة مع التركيز على استقرار المجتمع وتحقيق المرونة الاقتصادية”.