المقري: “تدمير ليبيا” مشروع معد له مسبقا
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، عبد الله ميلاد المقري، إنّه يجب دراسة الشخصية القيادية في ليبيا في فترة ما بعد انهيار الدولة، حيث إنّ تدمير ليبيا كان ضمن مشروع مخطط له سلفًا، وأثّر ذلك على طبيعة الشخصية القايدية.
وقدّم المقري دراسة لشخصية القيادي السياسي والأمراض الاجتماعية التي يعاني منها في ظل الظروف المهيمنة على الدولة اليوم، لافتًا إلى أنّ البعض يتهم القيادي بالمراهقة السياسية، وفقدان الإحساس بالمسؤولية العامة تجاه المركز الإداري الذي يشغله.
وأشار المقري في دراسته إلى أنّ هناك عدة عوامل يجب أن تراعى قبل تولي القيادي لمركزه الإداري منها؛ التحصيل العلمي، والخبرة، والسيرة، والسلوك، والمؤهلات الإدارية والمعرفية، مضيفًا أنّ عملية التداول على المناصب تطبّع شخصية السياسي بالهيمنة ورفض التنحي.
وأضاف المقري أنّ تداول السلطة هو ما جعل دبيبة يتشبث بالرئاسة، ويرفض الالتزام بتعهداته، مؤكدًا أنّ ما تفعل البعثات الأممية يعمل على إدامة الأزمة وتغييب الحلول.