المقري: مهمة المبعوث الأممي أشبه بالعملية الجراحية
الوطن|رصد
أكد المحلل السياسي عبدالله المقري أن مجلس الدولة هو أخر جسم سياسي مصطنع يردد مصطلحات تنظيم الاخوان المسلمين، مشيرًا إلىأنه مجلس انقلابي على نتيجة انتخاب مجلس النواب ورفضه التسليم بنتيجة الانتخابات.
وأضاف المقري “برغم موقفي ضد الحكومة منتهية الولاية، إلا اني مع منع مداولات هذا المكون الانقلابي وقفل مقره وتسريح الموظفين العاملينبه كما فعل قيس سعيد في تعطيل مجلس النواب التونسي، ومن ثم اصدار وثيقة دستورية لإدارة الدولة يتبعها إصدار دستور ينقذ تونس منمؤامرة الاخوان المسلمين“.
واتبع المحلل السياسي “الموقف هو نفسه بعدم التسليم للمجلس النواب المنتخب هو نفس موقف عبد الحميد دبيبة بعدم مغادرة موقعهوحكومته بنهاية المدة القانونية ويتطلب من مبعوث الامين العام عبد الله باثيلي القيام بعملية جراحية تعيد الجسد السياسي الليبي الى حالتهالطبيعية“.
وأشار المقري أن العملية الجراحية يجب أن تتم بالاعتراف، ليس فقط بفضيحة المجتمع الدولي بفوضنة ليبيا وتدميرها سياسيًا واجتماعيًاواقتصاديًا ونشر النزاعات والحروب على اراضيها واغراقها في الارهاب وتمكين تركيا الدولة التي تبعد الاف الاميال باحتلالها نيابة عنالمجتمع الدولي، بل وحتى انهاء كارثة المنظمة في جعل المؤتمر الوطني يصبح جسمًا سياسيًا مصطنعًا لما هو الآن يغطي مساحة تشريعباطلة شكلًا وموضوعًا ويتمسك بدور المعيق لاي اجراءات تشريعية من حق مجلس النواب دون هذه الازدواجية التي تعيق الحل السياسي،حسب قوله.