الوطن|رصد
رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي، الدكتور أحمد العبود، أن الجهد الأممي المبذول من المبعوث عبدالله باتيلي هي محاولة لفهم القوى الفاعلة والمؤثرة على المشهد السياسي، وإعطاء فرصة لمجلس الدولة والنواب للتوافق حول القضايا الرئيسية الثلاث (إنهاء الانقسام السياسي وتشكيل حكومة للاعداد للانتخابات، التوافق حول القاعدة الدستورية، والتوافق بشأن المناصب السيادية).
وقال العبود، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن المبعوث الأممي يجتمع مع كل الأطراف ويجهز لخارطة طريق، والتي قد تكون عبر ترميم لجنة الحوار السياسي، وهو أمر مرفوض داخليا حيث يدعو الجميع اليوم إلى اختيار لجنة جديدة تراعي مطالب الشعب الليبي وتمكين القوى السياسية الحقيقية.
وأشار العبود إلى أن باتيلي يدرك أن التوافق الذي يتوفر له داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن هو “هش”.