الوطن| رصد
عادت قضية لوكربي للواجهة من جديد، بعد أنباء متواترة حول اختفاء أبوعجيلة مسعود المريمي، الذي حددته تقارير بريطانية وأمريكية كمسؤول مزعوم عن صناعة القنبلة المستخدمة في تفجير “لوكربي”.
تعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي، عصام الزبير، إن بعض السياسيين عملوا خلال السنتين الماضيتين على إعادة فتح هذه القضية، رغم إغلاقها نهائيا منذ سنوات.
وأضاف الزبير في تصريح رضده موقع “الوطن”، أن عودة هذه القضية اليوم لا يمكن أن تبرر إلا بحالة الانفلات التي يشهدها الوضع الليبي وعدم سيطرة الدولة على كامل التراب الليبي، معتبرا أن إعادة فتح هذا الملف هي محاولة لابتزاز ليبيا.
وأعرب الزبير عن استيائه من السعي إلى إعادة فتح الملف في ليبيا، في حين أن الدولة الليبية هي التي ستكون مدانة.
وختم حديثه قائلا: “أمر غريب أن يفتح الملف في ليبيا، لا يمكن أن نستغرب من الأمر إذا كانت أمريكا قد دعت إلى فتح الملف… لكن أن تدعو إليه أطراف ليبية فهذا أمر غريب حقيقة”.