التطوّرات الليبية.. محور لقاء عقيلة صالح وأبو الغيط في مقر الجامعة العربية
الوطن / رصد
اجتمع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الإثنين، بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أبو الغيط خلال الاجتماع، دعم جامعة الدول العربية لكل ما من شأنه الدفع قدماً بمسار العملية السياسية في ليبيا، وفي مقدمة ذلك استئناف الحوار حول وضع قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات.
وشدّد أبو الغيط -وفق المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب- على أهمية السعي الجاد من قبل جميع الفاعلين الليبيين لإنهاء كافة المظاهر التي تهدد وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبه أوضح رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أن هنالك لبسا كبيرا حول تعطيل مجلس النواب لإنجاز القاعدة الدستورية، حيث إن المجلس وبالاتفاق مع مجلس الدولة عدل الإعلان التعديل رقم (12) في الإعلان الدستوري، إلا أن انتهاء مهمة المبعوثة السابقة “ستيفاني ويليامز ” وتأخر تكليف مبعوث جديد، عطّل الاتفاق.
وأضاف صالح أن “الجميع يدعو للانتخابات ولكن الانتخابات تحتاج إلى تجهيز، ويوجد في ليبيا إعلان دستوري أُنتخب بناءً عليه المؤتمر الوطني ومجلس النواب وهيئة صياغة مشروع الدستور، وبالتالي هناك قاعدة دستورية قائمة وهناك مشروع جديد لدستور دائم وهو المعروض الآن، ونتمنى أن يتم التوافق عليه”.
وشدّد صالح على انتهاء ولاية “حكومة الوحدة الوطنية” ومدتها القانونية المحددة بـ 18 شهراً، وكانت مهامها محددة وهي المصالحة الوطنية والانتخابات و توحيد المؤسسات، وتوفير متطلبات المواطنين، إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً في أداء هذه المهام، ما تطلب تغييرها عبر التداول السلمي”.
وتابع أن “المناصب السيادية هي مؤسسات تابعة لمجلس النواب، وهي أذرع مجلس النواب في مراقبة السلطة التنفيذية، واختصاص تعيين أو عزل رؤساءها هو اختصاص أصيل لمجلس النواب، ولكن الاتفاق السياسي ينص على التشاور مع مجلس الدولة وتم الاتفاق منذ أكثر من عام في ” بوزنيقة ” مع مجلس الدولة على تغيير رؤساء المناصب السيادية، وقام مجلس النواب بما عليه وفقاً لذلك الاتفاق، ولكن مجلس الدولة تأخر في تنفيذه حتى الآن”.