الوطن| رصد
قال المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن القادة الليبيين فشلوا في زمنين مختلفين في تحديث منظوماتهم وإنقاذ سلطتهم، ويقصد النظام الملكي والنظام الجماهيري، لأنهما عمليا لم يستطيعا انتهاج مسار دقيق للحكم وظلت المشاركة السياسية لديهما رهن الحالة التي أوجدها النظام في زمنه.
وأضاف البيوضي، عبر حسابه في موقع فيسبوك، إن “تلك العقود بكل ما فيها سلبا وإيجابا قد تكون من مصلحة المستقبل الليبي، إذ ليس أمام الليبيين من سبيل للنهوض إلا قيام الدولة الوطنية وترسيخها قيمة وهوية داخل المجتمعات المحلية من أجل بناء دولة حداثية وعصرية”.
وأكد البيوضي أن المسؤولين السابقين واللاحقين “فشلوا في تعزيز ثقافة الدولة الوطنية وترسيخها، أدى لحدوث فراغ في النظام (نتوء) ملأه الفساد، وهو العدو الأول لليبيا الحديثة مضافا له عوامل أخرى، وبالتالي فإننا بحاجة لتحديث شامل وحقيقي للعبور نحو المستقبل”.
وأشار إلى أن “دول الخليج العربي فهمت الدرس ونفذت عملية تحديث متوازنة في البنية التحتية واهتمت بالتعليم والصحة وعززت من ثقافاتها المتوارثة، وكافحت الفساد بشكل فعال ولديها معدلات شفافية عالية”.