العكروت: حكومة الدبيبة تتحمل جرائم الدبلوماسيين في سوء استعمال السلطة
الوطن|رصد
صرّح سفير ليبيا الأسبق لدى سلطنة عمان والبحرين، محمد العكروت، أنّ جرائم سوء استعمال السلطة والاستيلاء على الأموال بالسفارات الليبية، تتحمّلها الحكومة منتهية الولاية التي تجاهلت في اختيارها الكفاءات واعتمدت على المحسوبية والمحاباة.
وأضاف العكروت، عبر منشور له على صفحته على الفيسبوك: “أول ما صادفني من الأخبار هي أخبار استدعاء رؤوساء بعثات ومراقبين ماليين للتحقيق في مكتب النائب العام بتهم سوء استعمال السلطة والاستيلاء على أموال بدون وجه حق في بعض السفارات”، مشيرًا إلى أنّ “الحكومات كانت إما أن توفد محاباة وواسطة للبعض كي يستفيدوا ويغنموا ما يمكن غنمه، وإما توفد ترضية وخوفا من المسلحين، فالفئتان لم تكن مؤهلة ولا مدربة ولا تملك الكفاءة”.
وتابع العكروت أنّ “من جاء عن طريق المعارف تمّ غرسه بموقع ليس له، فيراها فرصة لا تتكرر ليستغلها أبشع استغلال، ويأخذ من المال ما تطاله يداه، وبأي طريقة كانت، منوّهًا إلى أنّ من اختير من مبدأ الكفاءة يسعى للبقاء في منصبه ويحترمه لأنّه يبحث عن الديمومة” وفق تعبيره.
وأردف قائًلا: “خلال مسيرتي في التفتيش في الوزارة ، كان أقصى ما يرتكبه الموظف المحترف هي مخالفات بسيطة وتجاوزات لا ترقى للجرائم، لأنهم كانوا يخشون من الحرمان من الإيفاد”.
وقال العكروت إنّ أغلب التجاوزات ارتكبت من الذين يشعرون أنّها فرصة أتيحت لهم وقد لا تتكرر، فيرغبون بالاستفادة القصوى منها، معقبًا على ما سبق بـ”ما دمتم توفدون كل من هبّ ودبّ ، ستمتلئ أدراج النائب العام بملفات القضايا”.