ليبيا

ياسين: مؤشر إيجابي على تفاهمات بين الفرقاء

الوطن / رصد

قال الخبير الاقتصادي والسياسي، أنور ياسين، إن الاتفاق بين رئيسي مجلس النواب والدولة مهم جدا في المرحلة التمهيدية التي تسبق بناء الدولة والذي لا يمكن أن يتحقق في ظل سلطات متنازعة ومؤسسات متوازية.

وقال ياسين، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن لقاء عقيلة صالح وخالد المشري يشكل استمرارا لتنفيذ اتفاق الصخيرات 1 و2 المنعقد في المغرب، والذي تمحور حول اختيار وإعادة تنصيب القيادات الإدارية للمناصب السيادية المتفق عليها.

وأضاف أن المجلسين سبق واتفقا حول هذه المناصب وطريقة تسميتها من خلال لجان تمثل كل منهما، وتم الإعلان عن قبول ملفات المرشحين لشغل هذه المناصب من الطرفين منذ نحو عامين.

وتابع ياسين، أنه بغض النظر عما شاب الفترة السابقة من توتر بين الطرفين وبين السلطات التنفيذية، إلا أن اللقاء في هذا الوقت تحديدا مؤشر إيجابي على تفاهمات بين الفرقاء.

ولفت إلى أن اللقاء يشي أيضا بتقارب يصب في مصلحة توحيد المؤسسات وتحييدها عن الصراع السياسي وكذلك إيجاد نقاط تلاقي تصلح للانطلاق في إعداد قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أجل قريب.

وأكد ياسين أن مجرد توحيد المؤسسات السيادية والسلطة التنفيذية سيعود على ليبيا بالاستقرار النسبي حتى لو تأخرت الانتخابات قليلا، إذ أن الانتخابات في حد ذاتها ليست هدفا، ولكن الهدف هو تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والذي لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد المؤسسات والتي هي الأساس الذي يعتمد عليه إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى