الوطن| رصد
أكد المحلل السياسي، محمد قشوط، ضرورة إجبار الأطراف المتعنتة والرافضة للتوافق على احترام تعهداتها والتداول السلمي للسلطة، واحترام الشرعية.
ورأى قشوط، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن وضع خارطة سياسية جديدة لن يكون مجديا فقد سبق واتفق مجلسا النواب والدولة على خارطة طريق إلا أن الأطراف المتعنتة رفضت تنفيذها، واحتمت بالمليشيات التي تدين بالولاء لمن يمولها.
وأكد قشوط أنه لم يعد أمام الليبيين سوى طريقين، الأول أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويضغط على اللأطراف السياسية لإنهاء الانسداد السياسي والتداول السلمي للسلطة والوصول إلى الاستحقاق، والثاني أن “ينتفض الليبيون على الأجسام السياسية بشكل قوي مدعوم بجيشه الوطني والمؤسسات الوطنية لإنقاذ سيادة ليبيا وثرواتها التي باتت تباع بأبخس الأثمان”.
