الوطن|رصد
قال الباحث في مؤسسة “غلوبال أنيشاتيف”، جلال حرشاوي، إن رئيس مجلس الدولة خالد المشري يطمح بتولي رئاسة الحكومة المقبلة بعد إزاحة رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف حرشاوي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن تطبيق اتفاق الرباط، سواء ما تعلق بالمناصب السيادية والحكومة الموحدة، يعتمد بالضرورة على مواقف دول متدخلة بقوة في الساحة الليبية كتركيا والولايات المتحدة.
وأشار حرشاوي إلى أنه قبل إزاحة الدبيبة على واشنطن وأنقرة إلى اتخاذ قرار بشأن كيفية استبداله، وما زالت العاصمتان لم تقررا.
ووصف الباحث طموح المشري بـ”الكبير جداً وغير معقول”، ويهدد عبر مسار بوزنيقة بشأن المناصب السيادية بالإطاحة بمحافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، والأخير حليف قوي وحيوي لتركيا في ليبيا.