بسيكري: العودة لدستور 51 هي عودة للنظام الملكي
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، السنوسي بسيكري، إنّ الدعوة إلى دستور ١٩٥١ يستوجب معه العودة إلى النظام الملكي، وهو الأمر الذي لا يتماشى مع جاء بعد الثورة من نظام يرفض الاستبداد ولا يتلائم مع الألفية الثالثة، مشيرًا إلى أنّ دستور ١٩٥١ يعتبر النظام ملكيًا نيابيًا، ويمنح الملك صلاحيا مطلقة.
وصرّح بسيكري أنّ الحكومة تركز عى طرابلس خدماتيًا، بينما يتم تهميش برقة وفزان، وهذا هو المرتكز الأساسي لدعوة الكتلة لنظام الولايات، مضيفًا بأنّ تحميل الغرب الليبي مسؤولية الإخفاق يعتبر تزييفًا للحقائق وفيه تضليل كيير.
ورأى البسيكري أنّ الإشكال يكمن في الفكر والعقل ودرجة الوعي والمسؤولية الأخلاقية، وليس في النظام والأدوات؛لهذا فإنه ومع تصدر شخصيات مصلحية نفعية للمشهد.
وأضاف البسيكري أنّه ومع تدني الوعي العام، وغلبة النزوع القبلية فإنّ نظام الأقاليم والولايات وحتى الانفصال وتشكيل دولة برقة لن ينهي الأزمات؛ بسبب الثقافة المتخلفة السائدة، وطريقة التعامل مع التحديات والأزمات بشكل مأزوم بحد ذاته.