الوطن|رصد
رحّب أستاذ العلوم السياسية، فيصل باكير، بالتفاهمات بين رئيسي مجلس النواب والدولة، عقيلة صالح، وخالد المشري، والتي خلصت إلى توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية في فترة لا تتجاوز نهاية العام الجاري 2022.
وقال باكير، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن تلك التواريخ تعد مفصلية في عمر ليبيا، مؤكدا أن جميع الليبيين يطالبون بألا تكون أمور التوافق العالقة بين المجلسين مفتوحة المدة بل محددة التواريخ وهو ما حصل اليوم فعلا.
وأوضح باكير أن تلك التواريخ تمثل التزاما على أطراف النزاع الليبي لن تستطيع التنصل منه، مبينا أن توحيد المناصب السيادية في ليبيا هو أهم الملفات كون من يشغل تلك المناصب هم أشخاص ظلوا في مناصبهم منذ أكثر من 11 عاما بالمخالفة للقوانين الليبية، كما أنهم جميعا غير خاضعين للسلطات التشريعية ويديرون مؤسساتهم وكأنهم الحاكم المطلق فيها وفي البلاد دون أن يردعهم قانون أو تراقبهم جهة.