الناطق باسم منتهية الولاية: اجتماع وزيري خارجية مصر واليونان تحدٍّ لإرادة الليبيّين
الوطن / رصد
قال الناطق باسم الحكومة منتهية الولاية محمد حمودة، إن الاجتماع بين وزيري خارجية مصر واليونان حول ليبيا دون وجود ممثل عنها، يعدّ تحديا لإرادة الليبيين.
ووصف حمودة في تصريحات صحفية، الاجتماع بمحاولة “الاستخفاف” بحق الليبيين في حماية مصالحهم، معتبراً أن التوافق السياسي الليبي ملك لليبيّين، لا يفرضه عليهم أحد، على حد تعبيره.
ورأى حمودة أن الحديث حول انتهاء الاتفاق السياسي السابق في ليبيا، تدخّل في الشأن الليبي، سيفضي إلى الانقسام والحرب، لافتاً إلى رفض حكومته التخلي عن حقوق الليبيين في شرق المتوسط بحجة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وهاجم حمودى موقف وزير الخارجية المصري سامح شكري، معتبراً أنه يتجاهل موقف الأمم المتحدة الداعي إلى الانتخابات في ليبيا حلّاً للأزمة، متابعاً: “أنصح الخارجية المصرية بالتمتع بالحيوية السياسية لمواجهة التطورات المتسارعة في الشأن الليبي”.
وأكّد حمودة أن متطلبات الشرعية لأي حكومة ليبية، تتمثل في حفظ دماء الليبيين، ومنع وقوع الانقسامات المؤسساتية والحكومية، وقيادة البلاد نحو الانتخابات، وفق قوله.
وفيما يتعلّق بالاتحاد الأوروبي، أبدى حمودة دعم حكومته لدور الاتحاد، واصفاً سياسته في التعامل مع الأزمة الليبية بـ”الحكيمة”، وأضاف: “الاتحاد الأوروبي مجمع على أن استقرار ليبيا مصلحة أوروبية”.