السلامي: غياب الإرادة الدولية عرقل القاعدة الدستورية
الوطن| رصد
تعرضت المساعي لإجراء الانتخابات في ليبيا لنكسة جديدة بعد تراجع رئيس مجلس الدولة، خالد المشريع، عن الاتفاق مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، باستبعاد شروط الترشح لرئاسة البلاد من القاعدة الدستورية من أجل تسهيل الوصول إلى انتخابات.
ويثير تراجع المشري عن هذا الاتفاق المبدئي مخاوف من أن يؤدي إلى إطالة أمد النزاع بشأن القاعدة الدستورية لا سيما في ظل تلويح المجلس الرئاسي بالتدخل لإنجاز قاعدة دستورية للانتخابات في حال عجز المجلسين.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الزيتونة، الدكتور مسعود السلامي، أنه حتى الآن لم تحدث أي تفاهمات بين مجلسي النواب والدولة حول القاعدة الدستورية، مشيرا إلى أن ما حدث فقط هو مجرد مناورة سياسية.
واعتبر السلامي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن السبب وراء تعثر الوصول إلى قاعدة دستورية حتى الآن، يعود إلى غياب الإرادة الدولية، ورغبة كل طرف في تحقيق مصالحه في ليبيا بعيدا عن مصالح الشعب الليبي.
