الجرندي ولعمامرة: الحوار هو الطريق للوصول لتسوية سياسية في ليبيا
الوطن|رصد
أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أهمية مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق حوار ينهي الأزمة ويعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
وشدد الوزيران في لقاءهما على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الإثنين، تحضيرًا للقمة العربية المزمع انعقادها غدًا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بالجزائر والتي ستشهد تسليم رئاسة القمة العربية من تونس إلى الجزائر، على ضرورة حفظ سيادة ووحدة ليبيا، رافضين كل أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدولة.
وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع العربية والإقليمية والدولية، وما تفرضه من تحديات على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مستعرضين البنود المطروحة على جدول أعمال الاجتماع التحضيري والقمة العربية، خاصة منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومسار المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى شؤون الأمن القومي العربي والتحديات القائمة، هذا إلى جانب مسار تحديث وتطوير جامعة الدول العربية وطرق عملها.
وشدد الجرندي ولعمامرة على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة مواصلة العمل من أجل حشد الدعم الدولي لها والمساعدة على التوصّل إلى حل عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
كما أشار الوزيران إلى أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك، ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة، مضيفين أن القمة تنعقد بعد نحو ثلاث سنوات شهد فيها العالم متغيرات عميقة ومتسارعة تستدعي اتخاذ قرارات مصيرية تلبّي انتظارات الشعوب العربية وتطلعاتها.