الصغير: ليبيا توزع استثماراتها الخارجية على “شركات مفلسة”
الوطن|رصد
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير أن ما حدث ويحدث بالاستثمارات الخارجية، ليس استثمارات خاسرة، بل شراء شركات إما مفلسة أو على حافة الإفلاس ويتم تقاسم المبلغ بين البائعين والمشترين، حسب تعبيره.
وأعطى الصغير مثالًا على ذلك في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلًا: “أنا حسن الصغير ولدي شركة وبها أسهم وهي مفلسة أو ستفلس، هناك وسطاء يعرضون شركتي أو أسهمي للبيع، تقوم مؤسستنا بشراء الشركة أو الأسهم بنظام العمولة، مثلا قيمة الصفقة 10 مليون دولار، يعطي الفاسد الليبي لاحقًا مليون أو مليونان، والوسيط ياخذ مليون وصاحب الشركة الاصلي بقية المبلغ، بعد أشهر تنهار الشركة وتفلس أو تتراجع قيمتها لدرجةٍ العدم“، مضيفًا “رسمياً وعلى الاوراق الاستثمار خاسر ولا أحد يستطيع قول غير ذلك، لأن الديوان ليس لديه القدرة على التعقب الدولي للأموال والحوالات والمركزي شريك أو متواطئ“.