ليبيا

الزوبية: ديوان المحاسبة عبارة عن “جمعية أهلية” تراقب النهب في المال العام

انتقد مدير إدارة الإعلام الخارجي الأسبق، جمال الزوبية، ديوان المحاسبة ورئيسه خالد شكشك واصفًا الديوان بـ”جمعية أهلية تراقب في صمت الفساد والنهب في المال العام”.

وقال الزوبية، في منشور له على فيسبوك، إنّ مهمة ديوان المحاسبة هي مجرد طباعة التقارير، متسائلا عن فائدة وجود الديوان في ظل استخدام شكشك له “للمداراة على حزبه واستعماله لمحاربة خصومه وإخفاء فساد الأحباب” وفق تعبيره.

وسخر الزوبية من تقرير ديوان المحاسبة الأخير بخصوص مؤسسة النفط ورئيسها السابق مصطفى صنع الله، حيث إنّ “تقريرًا من 981 صفحة بذهب كالتقارير السابقة”، وذكّر الزوبية بأنّ شكشك “أصدر ثمانية تقارير لم يقدم شخص واحد للقضاء وكأنه مؤسسة مجتمع مدني”.

وتابع الزوبية حديثه عن شكشك قائلا: “قلت له مرة في 2015 في اجتماعه مع الإعلاميين في فندق هارون. عامل المقهى في الجهاز يقبض 2500 دينار شهريًا ومدير عام الميزانية في وزارة المالية مرتبه 990، شكشك يدير الديوان منذ تسع سنوات بمنصب إمبراطور وبلادنا تزاحم على القاع في مقياس الفساد ومثله هيئة الرقابة وهيئة الفساد مرتباتهم تصل خمسة أضعاف المؤسسات الأخرى والفساد فيهن أضعاف ما في غيرهن”.

وسرد الزوبية مجموعة من المعلومات السابقة حول فساد شكشك قائلا: “شكشك يعمل مثل مؤسسة مجتمع مدني يطلع في التقارير وينشر وتأخذ شطحة وتنتهي، ويخاف على منصبه. واجبه يقدم الفاسدين إلى غرفة الاتهام، وزمان حكومة الإنقاذ أوقف عليها الباب الثاني من الميزانية ومنع صرف صك يصل قيمته نصف مليون بدون موافقته وقتل الحكومة بالبطيء وجاء السراج وفتح له على البحري وكل شيء بالتكليف المباشر، لأن مجلس السراج متناغم مع الإخوان ووافق له على ترتيبات مالية 2.5 مليار دينار بدون قيود وكان الدينار يعادل 1.30$ ونهب الجميع وعبثوا بالمال العام وشكشك أخذ وضع الطيران، كل اسبوعين في انقرة واسطنبول، لا يسمع لا يرى ولا يتكلم، ويخربش في وريقات”.

وأضاف: “وبعد تم إخراج السراج صدر تقريره العجيب وحتى عن السفارات إلا سفارة أنقرة فيها شحيمة الكبيدة عبدالرزاق مختار الذي فساده يحتاج أسابيع لحصره يوم القيامة من كثرته. لو بنكتب على فساد الديوان والرقابة الإدارية وهيئة الفساد نحتاج سنوات”.

وأنهى تصريحاته بالقول: “ديوان شكشك عمل تقرير ضخم وما الفائدة من جهازه، لم يُنشأ الديوان ليعمل تقرير ويأخذ شطحة في الاعلام وخلاص. تعبنا من الدفنقي والجري الوهمي، مسؤول يسرق 160 مليون دينار وبعد شهر يرجع لعمله ويواصل تتفتيف، وشن صار في قضيته تبقى سر للعرض يوم القيامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى