ليبيا

جهاز الهجرة: لم تقدّم حكومة “الدبيبة” أي دعم لنا برغم تزايد الهجرة

الوطن| رصد
صرّح رئيس جهاز الهجرة غير الشرعية شرقي ليبيا، العميد رافع البرغثي، أنّ الحكومة منتهية الولاية “لم تقدم أي دعم للجهاز، في إطار عمله للتصدي لموجات الهجرة المتزايدة مؤخرا”، مؤكّدًا أنّ الفترة الأخيرة “شهدت زيادة في أعداد المهاجرين من تشاد وإثيوبيا والسودان وتشاد ومصر، وأن الجهاز في المنطقة الشرقية يعمل بدعم القوات المسلحة العربية الليبية، في ظل غياب الدعم المالي من جهة حكومة الدبيبة”.
وقال البرغثي، في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، إنّ هناك ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، مشيرًا إلى قيام الجهاز بضبط أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في عدد من مراكز الاحتجاز غير الشرعية “السرية”، وقدمنا القائمين عليها للنيابة العامة.
وبخصوص مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين، أضاف البرغثي أنّه “في إطار العمل المتواصل من جانب الجهاز لمكافحة كافة المخالفات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية، داهمنا عدة مراكز خلال الفترة الماضية، ومؤخرا حررنا الكثير من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسيات الأفريقية، منهم تشاديون وسودانيون وإريتريون وإثيوبيون، كما ضبطنا الجناة، وهو يمثلون أمام القضاء في الوقت الراهن”.
وتابع: “أيضا قمنا بعملية تحرير ما يقرب من 300 مهاجر غير شرعي مصري خلال الفترة الماضية، من أحد المخازن السرية في منطقة طبرق، وضبطنا القائمين على المخازن وهم يمثلون أمام النيابة العامة، فيما قمنا بترحيل المهاجرين غير الشرعيين لمصر.”
وفي رده عن سؤال حول تأثير الانقسام السيياسي على عمل جهاز الهجرة، قال البرغثي إنّ “جميع مراكز الإيواء والجهاز يقوم بعمله على أكمل وجه، إلا أن حكومة الدبيبة قامت بقطع جميع الإمكانيات عن الجهاز في الشرق، ولم تقدم أي دعم مالي أو معنوي للجهاز الذي يعمل بإمكانيات ومعدات من خلال القوات المسلحة الليبية”، وتابع أنّ “من المؤسف أن المنظمات الدولية للهجرة، سواء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أو المنظمة الدولية للهجرة، هما أحد الأسباب الرئيسية في الأزمة، وذلك بسبب الادعاء بمنح المهاجرين غير الشرعيين بطاقة “لاجئ” من أجل توطينهم في بلد آخر، وهو ما يدفع باللاجئين نحو أوروبا من أجل الحصول على تلك الوعود”.
وفي إجابته لسؤال حول موضوع طلب الفدية، قال البرغثي “إن القائمين على طلب الفدية هم من نفس جنسية المختطفين، حيث يقوم الجناة بالاتصال بأهل المهاجر غير الشرعي لطلب الفدية ويتفاوضون معهم، ونحن نقوم بدورنا حين يتم إبلاغنا، أو نضبط مراكز الاحتجاز، وقمنا بالفعل بتحرير بعض المختطفين مؤخرا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى