الوطن|رصد
سادت حالة من الاستياء الشعبي في أوساط الليبيين بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية الذي انعكس سلبًا على مختلف القطاعات المعيشية.
وأشار الموظف بشركة الخدمات العامة علي شلابي، إلى أن الأمر يتطلب تحسين القوة الشرائية للدينار وليس زيادة الرواتب.
وقال شلابي : “نحتاج دينارًا قويًا وليس نقودًا كثيرة تطارد سلعًا قليلة والبلاد على طبول حرب جديدة وزخات الرصاص تسمع من هنا وهناك“.
وأوضح شلابي خلال تصريحاتٍ صحفية أن سعر الدولار كان بـ1.5 دينار، ثم ارتفع إلى 4.4 دنانير، والآن أصبح 4.93 دنانير، وأضاف قائلًا: “مع معاناة الناس من نقص الخدمات الصحية والدواء وأزمة انقطاع التيار الكهربائي، أصبح المواطن يضحي ببعض السلع مقابل الحصول على سلع أخرى ضرورية”.
هذا ويواجه الاقتصاد الليبي منذ سنوات أزمات متصاعدة نتج عنها معدلات بطالة تفوق 18%، وتضخم وصل إلى 5.2%، حسب آخر البيانات لمصرف ليبيا المركزي.
