الوطن| رصد
جدد ليبيون سخريتهم من قرار حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية، برفع أسعار الكهرباء، وذلك بعد تفاقم أزمة طرح الأحمال في الأسابيع الأخيرة.
وقال المواطن سعدون عبد النبي، إن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، ولا يوجد استقرار في الشبكة، ورغم ذلك فإن الحكومة ترغب في رفع تعرفة الكهرباء، مضيفا أن المطلوب تحسين خدمات الكهرباء، وبعدها يتم رفع الدعم أو البيع بسعر الكلفة.
وتشمل تعرفة الاستهلاك الجديدة بالنسبة للمنازل عدة شرائح، الأولى (من 1 إلى 800 كيلووات) بـ50 درهمًا، والثانية (من 801 إلى 1500 كيلووات) بـ75 درهمًا، والشريحة الثالثة من (1501 كيلووات فما فوق) بـ150 درهمًا (الدينار = 1000 درهم). وتزيد التعرفة بالنسبة للمنشآت التجارية والصناعية.
من جهته، قال الموظف محمود أبودبوس، إن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة لا يطاق، والحكومة وعدت ثم أخلفت، فلا توجد خطط بديلة لمشكلة الكهرباء وفي الوقت نفسه ترفع الأسعار.
ويؤكد سمير الغرياني، المقيم في عمارات الطبي بالقرب من وسط العاصمة، أن المنطقة انقطع عنها التيار الكهربائي 24 ساعة متواصلة ولا توجد مياه للسكان، وتلتزم الحكومة الصمت تجاه هذه الشكاوى.