الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، كامل المرعاش، إن المفتي المعزول، الصادق الغرياني، قصدم بعد مصافحة رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، “إهانته” ووضعه في نفس مستوى بقية المحيطين به.
وأضاف المرعاش، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن الغرياني أراد أن يوجه للدبيبة رسالة واضحة، بأن عليه ألا يخرج عن عمامته في كل شيء وعليه الطاعة العمياء لكل ما يصدر من فتاويه، إذا أراد أن يستمر في السلطة.
وأوضح المرعاش أن الغرياني، الذي عرف ما وصفه بـ”هوس” الدبيبة بالسلطة، مارس عليه “الإرهاب” الديني بمفهومة الربوي.
وأشار إلى أن “الإهانة” كانت مقصودة وأمام جمع غفير وفي مناسبة اجتماعية، كان الدبيبة يطمح من خلالها للحصول على مزيد من الدعم الاجتماعي، لكنه باء بالفشل.