المرعاش: الغرب ترك ليبيا فرسية للتنظيمات “الإرهابية” بتواطؤ الإخوان

الوطن| رصد

قال الكاتب الصحفي “كامل المرعاش” إن الجيش سيتمكن من القضاء على كل من خطط ومول ونفذ  الجريمة النكراء ضد “الأقباط”.

المرعاش وفي تصريحات صحفية، لفت إلى  أن مسألة الإرهاب وانتشار التنظيمات الارهابية في الأراضي الليبية كانت نتيجة مباشرة لهجمات الحلف الأطلسي والتي بلغت أكثر من 22 ألف غارة عام 2011 والتي استهدف فيها بشكل أساسي تدمير البنية التحتية العسكرية لليبيا.

وبين المرعاش أن مواجهة عصابات داعش الإرهابي مهمة خطيرة يقوم بها الجيش رغم ما يلاقيه من حظر أسلحة ومؤامرة من الحكومات الفاسدة، مؤكداً أن استهدفت القيادي الداعشي “المهدي دنقو” لن تكون الأخيرة، حيث بين أن هذه العملية واحدة من عدة عمليات نوعية للجيش  في جنوب غرب ليبيا، رغم صعوبة المنطقة ووجود حدود مفتوحة لدول الساحل والصحراء.

وأوضح أن الغرب ترك ليبيا فريسة لهذه التنظيمات التي انتشرت كالسرطان في جسد الدولة الليبية بتواطؤ مباشر من تنظيم الإخوان المسلمين الذي كان يمثل الغطاء السياسي لهذه الحركات الإرهابية المتطرفة.