الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، وليد الفارسي، إن المشهد الليبي بعد الاشتباكات الأخيرة متعثر، وهو أمر ليس بجديد في ظل وجود المليشيات وفقدان مؤسسات الدولة السيطرة على طرابلس المخطوفة، وسيظل الوضع على ما هو عليه إلى حين العودة لمقررات برلين بحلها وتفكيكها ونزع سلاحها.
وأضاف الفارسي في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن الأزمة ليست أزمة داخلية ولكن تقودها أطراف دولية ولا بد من إيجاد تيار تغيير وطني لإنهائها خاصة مع الانقسام السياسي الحاصل، وعدم وجود مصارحة ومصداقية بين الأطراف لإنهائها، والشخصنة المصلحية للأطراف.
وأكد ضرورة الذهاب إلى الانتخابات لتجديد شرعية الأجسام وإخراج قيادات منتخبة للمشهد الليبي، مستدركا أنه في ظل تشبث الموجودين في السلطة يبقى من الصعب الاقتناع بأن مقررات برلين سيتم تنفيذها.
وأشار الفارسي إلى ضرورة إيجاد ضغط دولي على مجلسي النواب والدولة لإنهاء القاعدة الدستورية للانتخابات، خاصة مع تعنت تنظيم الإخوان، وهو ما يهدد بالعودة للمربع الأول في النقاط الخلافية.