الوطن| رصد
حذر البنك الدولي، في تقرير حديث حول الاقتصاد الليبي، من تفاقم “الفقر والجوع” في البلاد، بسبب صعود معدل التضخم الرسمي نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
كما حذر التقرير من أن ارتفاع الأسعار وتراجع الاستهلاك يمكن أن يفاقم أوضاع الفقر والجوع التي تعاني منها الأسر ذات الدخل المحدود والفقيرة، والتي تعتمد بشكل أساسي على شراء الأغذية”.
ولفت التقرير إلى أن الصراع الداخلي والأزمة الصحية العالمية والحرب الروسية على أوكرانيا تأتي ضمن جملة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع في ليبيا.
وذكر التقرير أن أسعار السلع الأساسية، وخاصة الأغذية والمشروبات، السكن، والكهرباء، والمياه، هي “المساهم الرئيسي في ارتفاع معدل التضخم الرسمي منذ عام 2021″.
إضافة إلى المشاكل المرتبطة بالانقسام السياسي ووباء كورونا، لفت التقرير أيضا إلى أن ليبيا تأثرت خلال الأشهر الماضية بـ”الضغوط التضخمية” الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة وأن البلد يعتمد “بشكل كبير” على واردات القمح والحبوب من روسيا وأوكرانيا.
وذكر البنك الدولي أن 54 في المائة من واردات القمح والميسلين، و65 في المائة من واردات الشعير، و72 في المائة من واردات الذرة في ليبيا تأتي من هاذين البلدين.
