الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، محمد قشوط، إنّ الدبيبة قد كسب المعركة الّتي خاضها بين المديّين، لكنّه “خسر قِناعه المزيف بأنه ضد الحرب” وفق قوله.
وأضاف قشوط: “في كل مرة يفضح الدبيبة نفسه، ابتداء بتمويل المليشيات إلى 16 قتيلاً قبل شهر داخل طرابلس و 32 قتيل قبل يومين كضحايا هوس السلطة الذي تعاني منه هذه العائلة الفاسدة”
وأكد المحلل السياسي أنّ “الخاسر الأكبر هي طرابلس التي تحولت إلى ميدان رماية للمليشيات” واصفًا بأنّ سكان العاصمة أصبحوا “قرابين لمملكة المافيات” وفق تعبيره.
واختتم قشوط تصريحه بالقول: “أما الخزي فهو للجبناء الذين دافعوا في كل مرة عن هذه المليشيات بالمكر و العناد و البونتو وبفقدان الشجاعة عن الاعتراف بأنهم سرطان لن تهنأ ليبيا بأمن ما لم يتم سحقهم وإنهاء وجودهم”.
