الزائدي: تعنت الدبيبة يكرر أطروحة البحث عن شخصية “غير جدلية”
الوطن|رصد
أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي أن أطروحة البحث عن شخصية ثالثة غير جدلية للخروج من الانسداد الحالي تكررت كثير بسبب رفض رئيس الحكومة منتهية الولاية التسليم للحكومة الليبية المعينة من مجلس النواب ولم يعتمدها ما يسمى “المجتمع الدولي”، حسب قوله.
وقال الزائدي في منشورٍ له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “طرحت المبادرة في البداية ،من قبل جماعة الإخوان وبعدها من قبل المجلس الرئاسي شريك الدبيبة في رباعية جنيف المشبوهة، ومن المفتي وأعوانه، وأيضا من قبل مجلس القضاء، ومن عدد أشخاص طبعيين كثر“، مضيفًا “لا شك أن نوايا البعض سليمة لكن الهدف المخفي لمن روج أساسًا للفكرة هو عدم تمكين الليبيين من تعيين سلطة خارج إرادة التوجيهات الخارجية“.
وأتبع مصطفى متسائلًا “هل المشكلة في جدلية أسماء مثل دبيبة وباشاغا؟ أم أن العقدة اساسًا تكمن في مشروع الصخيرات الذي صممه ليون لاستمرار الأزمة الليبية وضمان إدارتها من قبلهم والسيطرة عليها، وتوجيه نتائجها!”، وأجاب الزايدي “نظريا السراج جاء كشخصية وسطية في مقابل شخصيات الثني والغويل الجدليات وقتها، فماذا كانت النتيجة؟، لقد أستمر الثلاثة بدرجات مختلفة ونشبت الحرب“.
وأكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية أن الدبيبة رُوّج له كشخصية غير جدلية في مواجهة السراج والثني والغويل الجدليات، وتحول السراج في شهور قليلة إلى طرف جدلي.
وأكمل الزائدي قائلًا: “المشكلة الحقيقية ناتجة عن إختراع المجلس الرئاسي متعدد الرؤوس والحكومة المبنية هي المحاصصة بين أصحاب المصالح وليس بين المناطق كما يتوهم البعض، وقبل الحديث عن الحل للخروج من ما يسمونه الانسداد السياسي، نتساءل من صنع هذا الانسداد؟، وهل هو نتاج تطور طبيعي لصراع محلي؟ أم أنه من فعل فاعل؟”.
وختم مصطفى مؤكدًا أن الحل في تعبئة جادة لكل القوى المؤمنة بالكفاح؛ من أجل استقلال القرار الليبي لبناء ليبيا جديدة مستقلة وآمنة يتعايش فيها الليبيون سلميًا.