قشوط: قرارات وسرقات حكومة الدبيبة سبب “الركود التضخمي” الحالي
الوطن|رصد
أكد الباحث السياسي محمد قشوط أن محاولة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة نفي الركود التضخمي ما هي إلا تبرير لحجم السرقات في زمن حكومته وأثار قرارت حكومته العشوائية التي تسببت في الركود التضخمي ولأول مرة في ليبيا بهذا الشكل.
وقال قشوط في منشورٍ عبر حسابه على منصة تويتر: “حاول اليوم الدبيبة نفي مايجري على الأرض الواقع وما يتحسسه المواطن في معيشته في اجتماعه عدد من رجال الأعمال“، مؤكدًا أن عدد كبير من التجار يغلقون محلاتهم لعدم قدرتهم على مواجهة هذا الركود وديون التي باتت تتراكم عليهم.
وكان الدبيبة قد إجتمع مع عدد من رجال الأعمال ليؤكد لهم أنه لا وجود لأي ركود، ولا داعي لتخفيض سعر صرف الدولار بحجة أن الاعتمادات المستندية هذا العام أكثر من العام الماضي مايعني حسب وجهة نظره أن الاستهلاك متزايد وبذلك لا يوجد ركود.
وأشار قشوط إلى أن حديث الدبيبة ونظرته القصيرة وضيقة الأفق غير مستغربة من شخص شهادته التي يملكها مزورة، بشهادة الجامعة الكندية التي قال أنه تخرج منها.
وختم الباحث السياسي حديثه قائلًا: “الذي يحدث اليوم في الواقع غير الذي في خيال الدبيبة وهرطقاته ونحن في واقع مرير طالما هذه العائلة مازالت تغتصب مؤسسات الدولة وتعبث بها داخل طرابلس وترفض تسليم السلطة“.