ليبيا ضمن “ملفات” ماكرون خلال زيارته للجزائر
الوطن|متابعة
يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، المقبل بزيارة إلى الجزائر، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ انتخاب الرئيس عبدالمجيد تبون رئيسًا للبلاد.
وقالت جريدة “لوجورنال دولافريك” الفرنسية إن ماكرون في خططه أثناء الزيارة محاولة تحقيق تفاهمات بشأن المسائل الإقليمية وعلى رأسها ملفي ليبيا وإعادة نشر قوات “برخان” في الساحل.
وأكدت الجريدة أن ماكرون سيقضي ثلاثة أيام في الجزائر، ويسبقه إليها مستشاره الخاص المسؤول عن شمال أفريقيا والشرق الأوسط باتريك ديرال للتحضير للزيارة، كما سيرافقه وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، وعدد كبير من أعضاء حكومة إليزابيث بورن.
وأكدت الجريدة أن للزيارة أهمية قصوى من الجانب السياسي والاقتصادي والاستراتيجي، بعد تجاوز أزمة بين البلدين استمرت عدة أشهر تأمل خلالها باريس مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الحالية سواء في الساحل أو أوكرانيا وليبيا وأزمة الطاقة، مشيرةً إلى أن الزيارة فرصة لمناقشة قضايا أفريقيا ومنها قضية ليبيا.
وأتبعت “لوجورنال دولافريك” قائلة: “زيارة ماكرون ستكون فرصة لمناقشة قضايا أفريقية مثل ليبيا، التي تواجه انسدادًا سياسيًا غير مسبوق، أو منطقة الساحل الأفريقي أو حتى مالي التي تقيم الجزائر معها علاقات جيدة“.
وأكملت الجريدة: “كما وضعت الجزائر نفسها بسرعة في قلب معركة الطاقة، حيث تحولت أوروبا شيئًا فشيئًا إليها لتعويض عجزها عن توفير ما يلزمها في ضوء ضعف الإمدادات الروسية، إضافة إلى القضايا الاقتصادية تضيف الصحيفة الفرنسية“.
ودعا الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، في مقال مطلع أغسطس بجريدة “لوفيغارو” الفرنسية، إلى إعادة إطلاق الشراكة مع المنطقة المغاربية، في الوقت الذي تؤثر فيه الاضطرابات الدولية ولا سيما الحرب في أوكرانيا بلا هوادة على الاقتصاد العالمي، ما يتسبب في ارتفاععام في الأسعار يؤثر على مستوى معيشة السكان على جانبي البحر الأبيض المتوسط.