العرفي: أزمة ليبيا أمنية… ويجب عزل “الصديق الكبير”
الوطن| رصد
أكّد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن الأزمة الليبية أمنية في المقام الأول، وليست أزمة سياسية.
وقال العرفي في تصريحات صحفية، إن السياسيين يمكن إزاحتهم عبر صندوق الانتخابات؛ لكن الأزمة الأمنية تبقى أكثر تأثيرا على المشهد، معتبراً أن السياسيين يأتون ويذهبون.
وانطلاقاً من ذلك رأى العرفي أن الحل يكمن في توحيد المؤسسة الأمنية بشكل كلي، والتخلص من مشكلة الميليشيات التي ازدادت قوة وعدداً، من ثم العمل على توحيد المؤسسات الاقتصادية في البلاد.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية الحوار والتوزيع العادل للحقوق على كافة الأقاليم الليبية، من أجل الوصول إلى حل شامل، مضيفاً أن الخلاف بين رئيسي مجلس النواب ومجلس الدولة، يكمن في رفض هذا الأخير لترشح العسكريّين ومزدوجي الجنسية في الانتخابات الرئاسية.
ووصف العرفي، محافظ البنك المركزي في طرابلس الصديق الكبير بالحاكم الفعلي لليبيا، الذي يجب القيام بعزله برلمانيًّا، فور تسلم حكومة “باشاغا” مهامها من العاصمة.
واتهم العرفي الصديق الكبير، بدعمه للمليشيات المسلحة، بالتعاون مع مجموعة من من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، معتبراً أن بداية الحل لأزمة البلاد هي رحيل عبدالحميد الدبيية عن السلطة، مضيفا “يٌفترض أن يسلم السلطة فورا وإن كانت له مصالح مادية أظن أنه حققها، لذلك يجب أن يترك كرسي الحكم ولا يبقى كي لا يكون معرقلا لبناء دولة القانون”.
واستبعد النائب وقوع حرب جديدة في البلاد، ذاهبًا إلى الاعتقاد بتصنيف ما يجري من تحشيدات تحت بند الاستعراض والبروباجندا الإعلامية التي لا تقدم ولا تؤخر، على حد تعبيره.