منظمة الأغذية والزراعة: 90% من استهلاك ليبيا للحبوب من الواردات
الوطن|رصد
نشرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقريرًا بشأن الانتاج الزراعي في ليبيا، وقدّرت الأمم المتحدة عدد المحتاجين للمساعدة بنحو 0.8 مليون، مؤكدةً أن الاستقرار السياسي يؤثر على الاقتصاد.
وقالت المنظمة إن حصاد محاصيل الحبوب الشتوية لعام 2022 انتهى في يوليو، ويجري الانتهاء من حصاد كميات صغيرة من الدخن الربيعي، مضيفةً أن كميات الأمطار الإجمالية في مناطق الإنتاج الرئيسية على طول الساحل كانت مرضية ويقدر إنتاج محاصيل الحبوب في عام 2022 بمستوى أقل قليلاً من المتوسط البالغ 209,000 طن، دون تغيير عن العام السابق.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020، تحسن الوضع الأمني في البلاد، مما سهل وصول المزارعين إلى الحقول، لكن خطر الاشتباكات العسكرية لا يزال قائمًا، وأضافت أن المزارعون يشكون من انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المدخلات، بما في ذلك البذور والمياه والوقود والآلات، وأنها ما زالت تقيد قدرتهم على زراعة الأراضي حتى بعد اتفاق وقف اطلاق النار.
وأتبع تقرير المنظمة أن ليبيا تعتمد بشكل كبير على الواردات والتي تصل نسبتها إلى 90% لتغطية متطلبات استهلاك الحبوب والتي معظمها من القمح للاستهلاك البشري والشعير للعلف، مؤكدًا أنه بين عامي 2016 و2020، حصلت ليبيا على أكثر من 30% من واردات القمح من أوكرانيا، و20% من الاتحاد الروسي، وما يقرب من 65% من إجمالي واردات الذرة البالغة 650 ألف طن، و 50% من إجمالي واردات الشعير البالغة مليون طن نشأت من أوكرانيا، مما يجعل ليبيا عرضة لانقطاع الشحنات من منطقة البحر الأسود بعد الحرب الروسية الأوكرانية.