ليبيا

على خلفية تباين كشوفات المركزي والمنتهية.. ليبيون: “أنا ليبي من حقي أعرف” !

الوطن|رصد

أثارت كشوفات المصرف المركزي ووزارة المالية في الحكومة المنتهية وتباينها الكبير في الإعلان عن مبالغ المصاريف والإيرادات للدولة ردود فعل كبيرة وغضب واسع في الشارع الليبي خاصة بعد ما خرج أحد أركان مالية المنتهية للتبرير عن الفرق الكبير بين التقريرين.

إذ برر مصدر مسؤول في وزارة المالية بالحكومة المنتهية هذا التباين في تصريحات صحفية بأن المصرف المركزي ليس من اختصاصه إعداد تقارير الايراد والانفاق.

ليخرج الشارع الليبي عن صمته بعد هذا التبرير الذي وصف بأنه إستخاف في عقول الليبيين على حد وصفهم مشيرين إلى أن هذا التبرير يفتح النار على أن أركان حكومة الدبيبة يعيد في الذاكر إلى حكم الإستبداد وصاحب الخطاب الإستبدادي المشهور ملك فرنسا لويس السابع عشر “إنه الدولة وإن الدولة هو” الذي حكم قبل ما يقرب من 350 عام التي تكاد كلمته المشهورة ما يرادفها معنا في تصرفات الدبيبة الذي يتمسك بالكرسي وأركانه التي تعلن أن تقاريرها أدق من المركزي التي باتت تثير مخاوف معارضيه من نشوب سلطة إستبدادية فردية كتلك التي صدرت عن ملك فرنسا.

وأشار البعض إلى إيرادات الدولة التي كشفها التقريرين من قبل المركزي والمالية والتي تؤكد فيه المالية بأن حجم الإيرادات من الجمارك قد وصلت إلى 86 مليون دينار وعلى المقابل لم يعلن المركزي عن أي إبرادات من قبل الجمارك ما أثار حفيظة الشارع وتعليقاتهم إذ كتب أحدهم “يبدوا أن الحكومة المنتهية قد فتحت مصارفا خاصة بها لتودع به إيرادات الدولة أو أنه جيوبهم هي المصارف الجديدة”

وتسائل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن ما يتعلق بمصير ما وصفه بالفرق الزائد من قبل الحكومة المنتهية وقال أحد الناشطين “هل يتم إعادة تلك الأموال إلى المصرف أم أنها تذهب إلى بيوتهم أنا ليبي من حقي التوضيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى