يلماز: زيارة عقيلة لصالح لتركيا “مهمّة على جميع الأصعدة”
عقّب السفير التركي في ليبيا، كنعان يلماز، على زيارة رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح لتركيا واصفًا إياها بأنّها “مهمّة على جميع الأصعدة، لأنها “تعالج جميع جوانب علاقات ليبيا وتركيا والأبعاد السياسية الأخرى” على حد قوله.
وأضاف يلماز، في تصريحات صحفية، أنّه نقل خلال اجتماعه بعقيلة في يناير الماضي، دعوةً شفويةً من رئيس مجلس النواب مصطفى شنطوب لزيارة تركيا، مؤكّدًا أنّ زيارته كان مخططا لها في أول أسبوع من يوليو، إلا أنّ اندلاع الاحتجاجات في 1 يوليو وحرق مبنى مجلس النواب في طبرق، أدى إلى تأجيلها.
ونوه يلماز إلى استقبال الوفد التركي “بحرارة: عند ذهابه لأول مرة إلى مدينة القبة في 19 يناير الماضي، واصفًا الاجتماع آنذاك بـ”المثمر للغاية” مع رئيس مجلس النواب، ومشيرًا إلى ذهاب الوفد إلى “بنغازي مع مجموعة من رجال الأعمال الأتراك في 29 يناير بدعوة من عميد بلدية بنغازي صقر بوجواري”.
وتابع يلماز “ناقشنا استمرار المشاريع غير المنجزة للشركات التركية التي عملت في شرق ليبيا في الماضي ومشاركتها في مشاريع جديدة، وبحثنا أيضا في بنغازي إعادة افتتاح القنصلية العامة التركية في بنغازي، واستئناف الخطوط الجوية التركية الرحلات إلى بنغازي، وأسسنا مجموعة الصداقة البرلمانية بين تركيا وليبيا داخل البرلمان التركي في أبريل 2021، ويتولى أحمد يلدز حاليًا رئاستها”.
وأضاف: “أرسينا في ليبيا نهجنا في إيجاد حل على أساس المبادئ والشرعية منذ البداية، وندعم الحل الليبي القائم على الشرعية التي يملكها الليبيون، وتركيا تدعم المحادثات بين مجلسي النواب والدولة للوصول إلى قاعدة دستورية للانتخابات”.
فيما أكّد السفير التركيّ أنّ “نهج تركيا هو إرساء الاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا”، مشيرًا إلى أنّ بلاده “ترى ليبيا ككل دون أي تمييز بين المناطق الشرقية أو الجنوبية أو الغربية” وأنّ أحد المبادئ التركية “هو عدم خلق فراغ في السلطة في البلاد؛ فبدلاً من إنشاء حكومات انتقالية متعاقبة، سيكون من الأفضل لليبيا أن تتحد بالإجماع وتركز على الانتخابات” وفق تعبيره.