الوطن|رصد
كشف رئيس نقابة الخبّازين، اخريص محمد، اليوم الأحد، عن إيقاف عدد كبير من أصحاب أصحاب المخابز والعمالة رغم أن إجراءاتهم سليمة.
وقال محمد، في تصريح رصدته “الوطن”، إن أصحاب المخابز أغلقوا اليوم مخابزهم لأن اللجنة المشكلة من النائب العام ضيقت الخناق عليهم.
وأضاف محمد، أن توقيف أصحاب المخابز والعمالة جاء رغم أن إجراءاتهم سليمة، ما يعد إيقافا دون وجه حق وبطرق غير قانونية، بالإضافة إلى أنهم استحوذوا على المنظومات الخاصة ببعض المخابز ومبالغ مالية.
وأكد أن عمال المخابز متحصلون على شهادات صحية، وكل مستنداتهم مستوفاة، ورغم ذلك قُبض عليهم ونقلوا للسجن، مشيرا إلى مخاطبة رئيس جهاز الحرس البلدي لإطلاعه على الوضع الحاصل، فجاء الرد بإغلاق مخبز نقيب الخبازين وأبنائه.
وطالب نقيب أصحاب المخابز بفتح تحقيق مع أعضاء اللجان المشكلة وما قاموا به من خروقات ومخالفات مع أصحاب المخابز.
بدروه، قال رئيس لجنة متابعة المخابز بنقابة الخبّازين، علي أبو عزة، إن اللجنة عقدت أمس السبت، اجتماعا مع عدد من أصحاب مخابز بناء على طلبهم وقرروا إغلاق المخابز حتى التوصل إلى حل من المعنيين بشأن مادة برومات البوتاسيوم.
وأضاف أبو عزة، في تصريح رصدته “الوطن”، أن المخابز غير مسؤولة عن وجود مادة برومات البوتاسيوم في الدقيق، والأولى من المعنيين الضغط على أصحاب المطاحن التي وُجدت فيها المادة.
وأوضح أبو عزة، أن خطورة المادة في الدقيق ليس مقصورا على المخابز فقط لأن الدقيق داخل في كل بيت ليبي.
وتابع: “لسنا ضد أي اشتراطات صحية أو معايير النظافة لكننا نستنكر الإهانة التي تعرض لها بعض أصحاب المخابز”.
وكشف أبو عزة، أن اللجنة حذرت منذ أكثر من سنة بشأن هذه المادة وخطورتها ولم نجد خطوات جدية من المعنيين للكشف عنها وحظرها من المطاحن.