مشائخ وأعيان رشفانة: “لا للحرب ولا للفتن ولا للعودة إلى الوراء”
الوطن| رصد
أكد مشائخ وأعيان وحكماء رشفانة، أهمية اللقاءات بين المكونات الليبية من أجل التحاور، وإيجاد الحلول للأزمات والابتعاد عن الفتن والحروب.
وقال الأعيان أثناء الكلمة التي ألقاها ممثلهم في الملتقى الثاني، الداعم للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، إنه لا وجود لرابح عندما تسفك الدماء، وسيخسر جميع الليبيون، شبابَهم وثرواتهم وبنيتهم التحتية واقتصادهم، وغير ذلك.
وأضاف الأعيان، أن المصالحة الوطنية أصبحت شماعة للحكومات المتعاقبة، وأن الخيرين والمجالس الجمعية، والقيادات العسكرية والبلديات، هم من ساهموا في المصالحة ولم الشمل في المنطقة الغربية، رغم أن المصالحة تحتاج إلى إمكانيات وتعويض وجبر ضرر.
وطالب الأعيان بتسليم الحكومة منتهية الولاية السلطات، لحكومة فتحي باشاغا المكلفة برلمانيا، على أن تتعهد هذه الأخيرة بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت ممكن.
ورفض الأعيان والمشايخ، التدخل الأجنبي السياسي والعسكري، وتدخل سفراء الدول الأجنبية في ليبيا، داعين إلى خروج المرتزقة من البلاد.
كما دعوا إلى المحافظة على وحدة ليبيا وسيادتها ونسيجها الاجتماعي، وتوحيد مؤسساتها، وإعادة الشمل بين أبنائها، وعودة المهجرين في الداخل والخارج.
ولفت الأعيان إلى ضرورة دمج التشكيلات العسكرية في المؤسسة العسكرية والأمنية للبلاد، وتحييدها عن الخلافات السياسية، مطالبين مجلس الدولة والنواب بالتوافق على النقاط الخلافية والإسراع في وضع الدستور.
ووجّه الأعيان دعوتهم إلى الأمم المتحدة، من أجل الوفاء بالتزاماتها الدولية، وبقائها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وأضاف ممثّلهم: “لا للحرب ولا للعودة للوراء ولا للفتن، وبلادنا كبيرة تتسع للجميع”