الوطن|رصد
أكد المحلل السياسي، الطاهر محمد، أن الأمم المتحدة عليها مسؤوليات تجاه الليبيين ويجب الالتزام بها، ومنها حل الإشكاليات الواقعة بين أطرافها، مبينا أن غياب الدور الأممي حاليا قد يعقد الأزمة إلى الأبد أو يؤخر مساعي حلحلتها.
يأتي ذلك لأن ليبيا أسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 289 في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1949 والذي قضى بمنح ليبيا استقلالها، وفق الطاهر محمد.
وأشار إلى أن الأزمة الليبية في الأساس أزمة ثقة بين جميع الأطراف المتصارعة، ما يجعل من وجود وسيط أممي يدير الحوارات بين تلك الأطراف “أمرًا ضروريًا”.
وأوضح أن “تأخر اهتمام الأمم المتحدة بحل الأزمة الليبية زاد من حدتها، ما دفع البعض لمحاولة الحل عبر السلاح والعنف، وهو ما بدا واضحًا في اشتباكات طرابلس”، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات ستهدد الأمن إن لم تحل الأزمة السياسية وتصبح الشرعية لدى أحد الأطراف أو عبر ائتلاف بينها يجعل امتلاك السلاح أمرًا حصريا على الدولة فقط.