محللون ليبيون يحملون الأطراف السياسية مسؤولية أزمة الغذاء

الوطن / رصد

حمل العديد من الخبراء الليبيين المسؤولية لعدة أطراف في ليبيا عن نقص المواد الغذائية الأساسية في البلاد، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير حلول جذرية تقلل الاعتماد على الاستيراد.

وصرّح المحلل السياسي جابر الهمالي، أنّ شركات استيراد السلع الغذائية تتحكم في السوق منذ ٢٠١١، مشيرًا إلى أنّ همها التركيز على المتاجرة بالعملة الصعبة، لا تحقيق الأمن الغذائي لليبيين.

كما أشار المحلل الاقتصادي محمد الرفادي، إلى أنّ السلطات تتحمل مسؤولية إهمال القطاع الزراعي؛ لاستغلالها المسطحات الزراعية نتيجة ضعف تقنيات الري، وعدم إنشاءها العدد اللازم لمخازن حفظ الخضراوات.

إضافةً إلى الأثر الذي خلفته المليشيات في هذه الأزمة؛ حيث إنّ الاشتباكات المسلحة التي تسعى لفرض السيطرة على المنفذ الاستراتيجي في العاصمة تعيق حركة السفن المحملة بالبضائع.