بوفايد: ليبيا على أبواب حرب جديدة وكل المؤشرات تؤكد ذلك
الوطن|رصد
صرّح عضو مجلس الدولة، إدريس بوفايد، أنّ ليبيا على أبواب حرب جديدة، وأنّ كلّ المؤشرات تقود إلى أنّ الحرب أصبحت وشيكة في طرابلس، وقد بدأ العدّ التنازلي لها يحسب بالأيام والأسابيع.
وأضاف بوفايد في منشور له على الفيسبوك، أنّه وبغض النظر عن شرعية أي طرف في الحكم، ومن هو على حق ومن على باطل، فإنّ مسؤولية الحيلولة دون وقوع هذه الحرب تقع على عاتق مجلسي الدولة وهيئتي رئاستهما وعلى مجلس النوّاب.
وأشار بوفايد إلى أنّ “تدارك الأمر لا يزال ممكنًا وذلك من خلال العمل العاجل على إعلان التوافق على حلّ وسط لسلطة تنفيذية مصغرة ومتوازنة مقابل اعتماد الوثيقة الدستورية المتوافق عليها بالقاهرة كما هي مع استكمال الإجراءات الضرورية المتعلقة بها، والاستعداد لإصدار القوانين الانتخابية التوافقية اللاحقة طبقًا لهذه الوثيقة الدستورية”.
وتابع بوفايد أنّه لا بدّ من عقد اجتماع طارئ للتوصل لتوافق يجنّب الليبيين الحرب المدمرة التي ستزهق أرواح الليبيين، وتحرق الأخضر واليابس، مشيرًا أنّ المتضرر الأكبر فيها هو ابن البلد قبل الأجنبي الدخيل.