ليبيا

بوراس: قرية “الشعواء” إحدى ضحايا تغوّل المدن “الميلشاوية”

الوطن| رصد

هاجمت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، التجاهل الحكومي في العاصمة، للمعاناة التي يرزح فيها أهالي منطقة الشعواء بلدية سيناون.

ولفتت بوراس عبر “فيسبوك” إلى وقوع منطقة الشعواء في بلدية سيناون في إقليم طرابلس، وبالتحديد في جبل نفوسة عند الاتجاه إلى غدامس، مؤكدة أن سكانها يقاسون ظروفا صعبة للغاية.

وقالت إن مأساة “الشعواء” أنها ليس لديها ابن طاغية، ولا شيخ ولا شامخ ولا رجل أعمال ولا قوات عسكرية” معتبرة أنها تندرج ضمن العديد من المناطق الليبية التي وقعت ضحية لتغول المدن والمناطق والأقاليم الملشاوية”. على حد تعبيرها.

وتساءلت بوراس عن دور “الدبيبة” على اعتباره رئيساً للحكومة، بقولها: ” أين رئيس الحكومة ليقيم مهرجان الشعواء، لكي يعزيهم في ما وصلت اليه الخدمات الضرورية في مناطقهم وإلى ما آلت إليه حقوقهم”

وأكدت النائب، أن”الشعواء” بحاجة إلى صندوق لدعم التنمية فيها، وليست في حاجة إلى قروض زواج وبناء، داعيةً الجميع إلى الضغط على الحكومة عبر منصاتهم الاجتماعية والإعلامية، لإجبارها على تقديم الواجب تجاه قرية “الشعواء” وما شابهها من القرى والمناطق الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى