الهنقاري: المستفيدون من بند التنمية في ميزانية الدبيبة هي المؤسسات التي حولت أموالها للخارج
الوطن / رصد
قال المحلل السياسي محمد الهنقاري إن المستفيدين من بند التنمية في ميزانية حكومة الدبيبة هي المؤسسات التي حولت الاموال الي الخارج وبقي الشعب في الداخل (يمص في الليم القارص)
وأضاف في منشور له أن أسباب الركود الاقتصادي الحالي سببه أن الاقتصاد الليبي اقتصاد ريعي من طرف واحد وهو الدولة، ما يعني أن السوق يعتمد علي التبادل التجاري والخدمي بين الدولة والقطاع الخاص، وهذا يعني حركة ضخ الاموال تبدأ بشكل هرمي من الأعلى الى الأسفل، وليس مثل اقتصاد الدول الصناعية التي تمول ميزانيها العامة من اسفل (القطاع الخاص) الذي يشكل الدخل الاساسي بنسبة كبيرة من الايراد العام بالقانون الضريبي .
وأكد الهنقاري أن عهد حكومة السراج كانت الحركة التجارية منتعشة مقارنة بحكومة الدبيبة مع انا الميزانية العامة متطابقة لكلا الحكومتين.
وبالرغم من وجود شبهة الفساد ألا ان الفرص كانت متاحة للجميع بمعني ان عائد الميزانية استفاد منه العدد الاكبر وهو ما نشط السوق السلعي والعقاري والخدمي.